بسم الله الرحمــنِ الرحـيم ,
والصلآة والسلآم على أشرف الأنبيآء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . .
وبعد :
أخيتي الحبيبة , مآذآ قدمتِ لله عز وحل ؟ فلترآجعي نفسكِ أخيتي الغآلية
انظري أولاً مآذآ قدم لك الله عز وجل ؟ تأملي في نعمه التي لآ تعد ولآ تحصى
كم من النعم التي أنعمها الله بهآ علينآ ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
دعينآ نتجول قليلاً في نعم الله عز وجل , أولاً النعمة العظيمة التي لو نستشعر فضلها لشكرنا الله ليلاً ونهاراً ,
ألآ وهي نعمة ( الإســـلآم ) نعم كم هي نعمة عظيمة جداً
لللأسف لآ نستشعر فضها !
والله ما رأيت نعمة أفضل وأعظم من هذه النعمة ! لو رأينآ أخيتي الكفآر وكيف حآلهم ؟ وكيف حيآتهم ؟ !
حيآتهم كلهآ تعيسة لآ يشعرون بالرآحة أبداً
وكيف يشعرون بالرآحة وهم بعيدون عن خآلقهم ؟ وهم بعيدون عن ربهم ؟!
أخبريني أخيتي ألآ يجب عليكِ أن تشكري الله على هذه النعمة ؟
والآن لننتقل إلى نعم أخرى , نعمة السمع , ونعمة البصر , ونعمة المشي , ونعمة المأكل والمشرب ,
انظري إلى غيركِ كم يفتقدون هذه النعم , كم يتمنون هذه النعم
إذاً ماذا عليكِ تجآه الله يا أخية ؟ نعم عليكِ شكره وحمده في السرآء والضرآء ,
وإيآكِ ثم إيآكِ أن تعصي الله عز وجل بنعمه ! هذا أكبر ذنب
ينعمُ الله عليكِ بنعمة البصر ثم تستغلين هذه النعمة بالنظر إلى ما حرم الله ؟
وتستغلين نعمة السمع بسمآع الغنآء ؟ ونعمة المشي بالذهآب إلى أمآكن الشر , وأمآكن المنكرآت
أين خوفكِ من الله يآ آخية ؟ اتقٍ الله في مآ تفعليه !
فإنّ هذه النعم التي أنعمهآ الله عليكِ لم يعطيكِ إيآهآ لتعصيه ! بل لتعبديه وحده
وأيضاً أعطآكِ هذه النعم ليختبركِ وينظر في مآذآ تستخدمين هذه النعم
فإن استخدمتيها في ما يرضى الله وشكرتيه وحمدتيه زآدكِ وأعطآكِ أكثر وأكثر
قآل تعآلى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) نعم إن شكرتيه سيزيدكِ من فضله , فإن الله كريم ورحمته وآسعة !
وإذآ قرأتي في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحآبه ؛ تجديهم شآكرين دوماً لنعم الله عز وجل في السرآء والضرآء
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ( كآن النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه دماً قالت عائشة : قلت تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك
ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ " قال أفلا أكون عبداً شكورا ؟ " )
اللـــه أكبر ! أفضل الخلق , والمبشر بالجنة ! ويقوم الليل حتى تتفطر قدمآه ! فقط لشكر الله تعآلى !
أينَ نحن من قيآم الليل أحبتي ؟ أخبروني كم عدد الركعآت التي نصليها في الليل ؟ إن مآ تجآوزت ركعتين وللأسف : (
رحم الله حآلنآ
وأيضاً إبرآهيم عليه السلآم كآن شآكراً لله تعآلى ( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين ) ( شاكراً لأنعمه )
ونوحاً عليه السلآم ( ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكورا )
،
إذاً أحبتي فلـنجعل شكر الله تعالى دوماً على ألسنتنا ولنحمده دوماً ! ليزيدنا بمنّه وكرمه
حتى وإن أعطانا شيء احزننا ! فلنردد دوماً ( الحمد لله , الحمد لله ؛ رضينآ بقضآئك وقدرك يا الله )
فإن الله لآ يريد لنآ إلا الخير سبحآنه وهو غني عنآ !
وقوله تعآلى ( إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون )
واحذري دوماً أخيتي أن تعصي الله بنعمه فـ ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ؟
إذآ قدم لكِ أحداً من البشر معروفاً وإحساناً ؛ سَ تستحي منه بالطبع وتحآولي أن تقدمي له أي شيء لتشكريه !
فمآبآلك إذآ كآن ( الله ) هو الذي أنعم عليكِ بهذه النعم وليس أحداً من البشر !
آفلآ تستحي وتقدمي كل شيء لله ؟ شكراً له على نعمه !
،
وفي النهآية ,
أسأل الله سبحآنه وتعآلى أن يجعلنآ من الشآكرين على نعمه ولنكثر أحبتي من هذا الدعآء ( اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبآدتك )
اللهم آمين , اللهم آمين , جعلنآ الله ممن يتبعون القول فيتبعون أحسنه
إن كنت أصبت فمن الله ؛ وإن كنت أخطأت فمن نفسي ومن الشيطآن
،
والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته . .
والصلآة والسلآم على أشرف الأنبيآء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . .
وبعد :
أخيتي الحبيبة , مآذآ قدمتِ لله عز وحل ؟ فلترآجعي نفسكِ أخيتي الغآلية
انظري أولاً مآذآ قدم لك الله عز وجل ؟ تأملي في نعمه التي لآ تعد ولآ تحصى
كم من النعم التي أنعمها الله بهآ علينآ ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
دعينآ نتجول قليلاً في نعم الله عز وجل , أولاً النعمة العظيمة التي لو نستشعر فضلها لشكرنا الله ليلاً ونهاراً ,
ألآ وهي نعمة ( الإســـلآم ) نعم كم هي نعمة عظيمة جداً
لللأسف لآ نستشعر فضها !
والله ما رأيت نعمة أفضل وأعظم من هذه النعمة ! لو رأينآ أخيتي الكفآر وكيف حآلهم ؟ وكيف حيآتهم ؟ !
حيآتهم كلهآ تعيسة لآ يشعرون بالرآحة أبداً
وكيف يشعرون بالرآحة وهم بعيدون عن خآلقهم ؟ وهم بعيدون عن ربهم ؟!
أخبريني أخيتي ألآ يجب عليكِ أن تشكري الله على هذه النعمة ؟
والآن لننتقل إلى نعم أخرى , نعمة السمع , ونعمة البصر , ونعمة المشي , ونعمة المأكل والمشرب ,
انظري إلى غيركِ كم يفتقدون هذه النعم , كم يتمنون هذه النعم
إذاً ماذا عليكِ تجآه الله يا أخية ؟ نعم عليكِ شكره وحمده في السرآء والضرآء ,
وإيآكِ ثم إيآكِ أن تعصي الله عز وجل بنعمه ! هذا أكبر ذنب
ينعمُ الله عليكِ بنعمة البصر ثم تستغلين هذه النعمة بالنظر إلى ما حرم الله ؟
وتستغلين نعمة السمع بسمآع الغنآء ؟ ونعمة المشي بالذهآب إلى أمآكن الشر , وأمآكن المنكرآت
أين خوفكِ من الله يآ آخية ؟ اتقٍ الله في مآ تفعليه !
فإنّ هذه النعم التي أنعمهآ الله عليكِ لم يعطيكِ إيآهآ لتعصيه ! بل لتعبديه وحده
وأيضاً أعطآكِ هذه النعم ليختبركِ وينظر في مآذآ تستخدمين هذه النعم
فإن استخدمتيها في ما يرضى الله وشكرتيه وحمدتيه زآدكِ وأعطآكِ أكثر وأكثر
قآل تعآلى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) نعم إن شكرتيه سيزيدكِ من فضله , فإن الله كريم ورحمته وآسعة !
وإذآ قرأتي في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحآبه ؛ تجديهم شآكرين دوماً لنعم الله عز وجل في السرآء والضرآء
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ( كآن النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه دماً قالت عائشة : قلت تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك
ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ " قال أفلا أكون عبداً شكورا ؟ " )
اللـــه أكبر ! أفضل الخلق , والمبشر بالجنة ! ويقوم الليل حتى تتفطر قدمآه ! فقط لشكر الله تعآلى !
أينَ نحن من قيآم الليل أحبتي ؟ أخبروني كم عدد الركعآت التي نصليها في الليل ؟ إن مآ تجآوزت ركعتين وللأسف : (
رحم الله حآلنآ
وأيضاً إبرآهيم عليه السلآم كآن شآكراً لله تعآلى ( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين ) ( شاكراً لأنعمه )
ونوحاً عليه السلآم ( ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكورا )
،
إذاً أحبتي فلـنجعل شكر الله تعالى دوماً على ألسنتنا ولنحمده دوماً ! ليزيدنا بمنّه وكرمه
حتى وإن أعطانا شيء احزننا ! فلنردد دوماً ( الحمد لله , الحمد لله ؛ رضينآ بقضآئك وقدرك يا الله )
فإن الله لآ يريد لنآ إلا الخير سبحآنه وهو غني عنآ !
وقوله تعآلى ( إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون )
واحذري دوماً أخيتي أن تعصي الله بنعمه فـ ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ؟
إذآ قدم لكِ أحداً من البشر معروفاً وإحساناً ؛ سَ تستحي منه بالطبع وتحآولي أن تقدمي له أي شيء لتشكريه !
فمآبآلك إذآ كآن ( الله ) هو الذي أنعم عليكِ بهذه النعم وليس أحداً من البشر !
آفلآ تستحي وتقدمي كل شيء لله ؟ شكراً له على نعمه !
،
وفي النهآية ,
أسأل الله سبحآنه وتعآلى أن يجعلنآ من الشآكرين على نعمه ولنكثر أحبتي من هذا الدعآء ( اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبآدتك )
اللهم آمين , اللهم آمين , جعلنآ الله ممن يتبعون القول فيتبعون أحسنه
إن كنت أصبت فمن الله ؛ وإن كنت أخطأت فمن نفسي ومن الشيطآن
،
والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته . .