(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والرُسل سيدنا محمد
وعلى آله وصحبهِ أجمعين ,,
وبعد ..
تَعرفُ تِلك الفتاة وتلك المرأة أن حكمه مُحرم , ومع هذا تتجاهل ذلك بل ويعترف البعضُ منهن
بأنه سببٌ لضيقِ الصدر وجَلبِ الهمّ والغمّ والبعضُ منهن لاتبوح بذلك ,
سماعُ الأغاني داء إنتشرَ وبكثرة في المُجتمع الإسلامي فتجدُ تلك تُصلي وتَصوم وتقرأ القرآن وتتصدّق ولكن هل طهّرت مسامِعها من سماع ماحرم الله ومع الأسف يَستمرُ سماعُ تلك المرأة أو الفتاة سنوات وسنوات مع أنها تعلم حُكمه ,
ولكن متى تُعلن التوبة وتَصدقُ مع ربَها بل كيف لها أن تقضي يومها وهي مُستمرة في المعصية ولم تستغفر لذنبها وقد يأتي عليها رمضان فتصوم نهاره , وتقوم ليله , تتدبر الآيات وربما تختم القرآن مرات , فيذهبُ رمضان وتعودُ لحالها كما كان في السابق من سماعٍ للأغاني وربما جعلت إحداها نغمة في هاتفها المحمول , تَستمتعُ بالكلمات الفاحشة والغرام , حتى أصبح لديها الغناء من أولوياتها والعياذُ بالله , فلا يَمضي عليها يومان أو أكثر إلا وقد إستمعت للغناء فتحفظُ الكلمات والألحان ,
هذا الداء داء حُب سماع الغناء أضعفَ الهِممَ في النفوس , جَلبَ الكدرَ والهُموم
ضَيّع الأوقات زادَ من الآثام أبعدَ القلوب عن الذِكر والقرآن ,
أُختاه / يا سامعة الأغاني إلى متى والمعصية ترافقك , متى ستعلينها توبة نصوح إلى متى ستظلين تخلطين عملاً صالح وآخر سئ كما أما تأملتِ قول [size=16]الله تعالى : (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )) لقمان 6 , 7[/size]
أختاه كيف ستُصبحين داعية إلى هذا الدين وأنتِ بهذا الحال بعيدة عن ربك
غافلة عن ذكره ليس لديك الهِمةُ العالية في حِفظ كتابِ الله ,
تمضيعليكِ الأيام والسنينوأنتِ كما أنتِ لم تُصلحي من حالكِ إلى الأفضل وسماع الأغاني أصبحت أمراً عادياً بالنسبة لكِ أما خشيت من الله أما إستحيّيتِ تعصينه أما تفكرتِ في الآخرة وهل أعددتِ لها من زيادة في فعل الطاعات والأمرُ بالمعروف والنهي عن المُنكر , أما حملتِ هم الدعوة إلى الله في قلبك ! ألم تقرأي وتتأملي حياة أمهات المؤمنين ! وهل حاولتِ الإقتداء بِهن ! , أُخيتي أفيقي من غفلتك واعلمي أن صغائر الذنوب مع إستمرارها تُصبح من كبائر الذنوب ,
فإن غرستِ في قلبك حُب الله وحُب الدين ستُبغضين المعاصي والمُنكرات وإياك أن تجعلي الله أهون الناظرين إليك واجعلي خشية الله في قلبكِ دائمة , تفقهي في الدين ولتكن هِمتكِ عالية في حفظ كتاب الله
وخدمة الدين وتلبيغه للناس والأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر,
وفي الختام إحرصي كل الحرص أن تكون غايتكِ في الدنيا رضا الله واسعي إلى فعل الخيرات والتقربُ أكثر من ربِ الأرضِ والسماوات ولاتجعلي سماعَ الغناء يُحبط من أعمالكِ الصالحة ويُلهيك ويُبعدك عن الذِكر, فالغناء ظلام للقلب وسبباً لغضب الرب , توبي إلى الله توبةً نصوح واكثري من الإستغفار والتسبيح تَجدي السعادةَ الحقيقية في قلبكِ وتنالي رضا ربكِ .
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبهِ أجمعين
والحمدلله ربِ العالمين ,,
/
ممآ رآق لي كثييراً . .
بقلم الأخت ( غيث السمـا ) بوركَ فيهآ
،
،
وآلآن آخوآتي الحبيبآت مآ شعوركنّ عند قرآتكنّ لهذآ الكلآم ؟
مع الأسف الشديد أصبح الغنآء آلآن في مجتمعنآ شيء لآ بدّ منه في المنآسبآت والأفرآحْ والعزآئم !
حتى عندمآ تجتمعين مع صديقآتكِ يجب أن يفتحوآ الغنآء ويرقصوآ و و و !
لآ آدري وخآلقي مآ فآئدة مآ يفعلونه هذآ ! سوى آنّ قلوبهم ميتة ! قلوبهم ليست حيّة ! فقد هيً إنسآنة إسمهآ ( حيّة ) ولكنّ قلبهآ ميت !
كيف ولآ يكون قلبهآ ميت ! وهيَ بعيييدة عن الرحمن ! وهيَ بعيدة عن خآلقهآ ! بسمآع الغنآء !
وأن القرآن الكريم والغنآء لآ يجتمعآن أبببداً !
لآ حول ولآ قوة إلا بالله ؛ اللهم أصلح أحوآل إخوآننآ المسلمييين . .
اللهم اهدهم وافتح على قلوبهم وأنر بصيرتهم يآ كريم
تقبلوآ تحيآتِي :
والسلآم عليكم ورحمةة الله وبرككآتهه ()
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والرُسل سيدنا محمد
وعلى آله وصحبهِ أجمعين ,,
وبعد ..
تَعرفُ تِلك الفتاة وتلك المرأة أن حكمه مُحرم , ومع هذا تتجاهل ذلك بل ويعترف البعضُ منهن
بأنه سببٌ لضيقِ الصدر وجَلبِ الهمّ والغمّ والبعضُ منهن لاتبوح بذلك ,
سماعُ الأغاني داء إنتشرَ وبكثرة في المُجتمع الإسلامي فتجدُ تلك تُصلي وتَصوم وتقرأ القرآن وتتصدّق ولكن هل طهّرت مسامِعها من سماع ماحرم الله ومع الأسف يَستمرُ سماعُ تلك المرأة أو الفتاة سنوات وسنوات مع أنها تعلم حُكمه ,
ولكن متى تُعلن التوبة وتَصدقُ مع ربَها بل كيف لها أن تقضي يومها وهي مُستمرة في المعصية ولم تستغفر لذنبها وقد يأتي عليها رمضان فتصوم نهاره , وتقوم ليله , تتدبر الآيات وربما تختم القرآن مرات , فيذهبُ رمضان وتعودُ لحالها كما كان في السابق من سماعٍ للأغاني وربما جعلت إحداها نغمة في هاتفها المحمول , تَستمتعُ بالكلمات الفاحشة والغرام , حتى أصبح لديها الغناء من أولوياتها والعياذُ بالله , فلا يَمضي عليها يومان أو أكثر إلا وقد إستمعت للغناء فتحفظُ الكلمات والألحان ,
هذا الداء داء حُب سماع الغناء أضعفَ الهِممَ في النفوس , جَلبَ الكدرَ والهُموم
ضَيّع الأوقات زادَ من الآثام أبعدَ القلوب عن الذِكر والقرآن ,
أُختاه / يا سامعة الأغاني إلى متى والمعصية ترافقك , متى ستعلينها توبة نصوح إلى متى ستظلين تخلطين عملاً صالح وآخر سئ كما أما تأملتِ قول [size=16]الله تعالى : (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )) لقمان 6 , 7[/size]
أختاه كيف ستُصبحين داعية إلى هذا الدين وأنتِ بهذا الحال بعيدة عن ربك
غافلة عن ذكره ليس لديك الهِمةُ العالية في حِفظ كتابِ الله ,
تمضيعليكِ الأيام والسنينوأنتِ كما أنتِ لم تُصلحي من حالكِ إلى الأفضل وسماع الأغاني أصبحت أمراً عادياً بالنسبة لكِ أما خشيت من الله أما إستحيّيتِ تعصينه أما تفكرتِ في الآخرة وهل أعددتِ لها من زيادة في فعل الطاعات والأمرُ بالمعروف والنهي عن المُنكر , أما حملتِ هم الدعوة إلى الله في قلبك ! ألم تقرأي وتتأملي حياة أمهات المؤمنين ! وهل حاولتِ الإقتداء بِهن ! , أُخيتي أفيقي من غفلتك واعلمي أن صغائر الذنوب مع إستمرارها تُصبح من كبائر الذنوب ,
فإن غرستِ في قلبك حُب الله وحُب الدين ستُبغضين المعاصي والمُنكرات وإياك أن تجعلي الله أهون الناظرين إليك واجعلي خشية الله في قلبكِ دائمة , تفقهي في الدين ولتكن هِمتكِ عالية في حفظ كتاب الله
وخدمة الدين وتلبيغه للناس والأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر,
وفي الختام إحرصي كل الحرص أن تكون غايتكِ في الدنيا رضا الله واسعي إلى فعل الخيرات والتقربُ أكثر من ربِ الأرضِ والسماوات ولاتجعلي سماعَ الغناء يُحبط من أعمالكِ الصالحة ويُلهيك ويُبعدك عن الذِكر, فالغناء ظلام للقلب وسبباً لغضب الرب , توبي إلى الله توبةً نصوح واكثري من الإستغفار والتسبيح تَجدي السعادةَ الحقيقية في قلبكِ وتنالي رضا ربكِ .
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبهِ أجمعين
والحمدلله ربِ العالمين ,,
/
ممآ رآق لي كثييراً . .
بقلم الأخت ( غيث السمـا ) بوركَ فيهآ
،
،
وآلآن آخوآتي الحبيبآت مآ شعوركنّ عند قرآتكنّ لهذآ الكلآم ؟
مع الأسف الشديد أصبح الغنآء آلآن في مجتمعنآ شيء لآ بدّ منه في المنآسبآت والأفرآحْ والعزآئم !
حتى عندمآ تجتمعين مع صديقآتكِ يجب أن يفتحوآ الغنآء ويرقصوآ و و و !
لآ آدري وخآلقي مآ فآئدة مآ يفعلونه هذآ ! سوى آنّ قلوبهم ميتة ! قلوبهم ليست حيّة ! فقد هيً إنسآنة إسمهآ ( حيّة ) ولكنّ قلبهآ ميت !
كيف ولآ يكون قلبهآ ميت ! وهيَ بعيييدة عن الرحمن ! وهيَ بعيدة عن خآلقهآ ! بسمآع الغنآء !
وأن القرآن الكريم والغنآء لآ يجتمعآن أبببداً !
لآ حول ولآ قوة إلا بالله ؛ اللهم أصلح أحوآل إخوآننآ المسلمييين . .
اللهم اهدهم وافتح على قلوبهم وأنر بصيرتهم يآ كريم
تقبلوآ تحيآتِي :
والسلآم عليكم ورحمةة الله وبرككآتهه ()